لم يذكره ابن مفلح، ولا العليميّ، وهو في «التّسهيل»: (٢/ ٣٩). وينظر: «إنباء الغمر»: (٣/ ٢٠٦)، و «الضّوء اللّامع»: (٣/ ٢٦٩)، و «الشّذرات»: (٧/ ١٥٥) وفيه: (الحجبي) ونقل كلام الحافظ ابن حجر. ونقل الجميع: «وكان قصير العبارة متساهلا في أحكامه». * ويستدرك على المؤلّف- رحمه الله-: - سليمان بن محمّد بن سحيم العنزيّ النّجديّ، إمام أهل الرّياض في زمن دهام بن دوّاس (ت ١١٨١ هـ). وكان سليمان بن سحيم من ألدّ أعداء الدّعوة السّلفية، كتب رسالة في النّقض على الشّيخ الإمام، وأرسلها إلى عامة أهل نجد وعلمائهم، وبعث نسخا إلى الأحساء والبصرة، وافترى على الشّيخ فيها افتراءات وأكاذيب لم تحدث. وقد أجاب الإمام المجدّد على هذه الافتراءات بإجابة سديدة بعث بها إلى الشّيخ عبد الله بن سحيم أحد علماء المجمعة، وهذه الرّسالة والإجابة عليها نقلها ابن غنّام في «تاريخه»: (٢/ ٨٩ - ١٠٩). - ووالده: محمد بن أحمد بن علي بن سحيم، له ردّ على شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهّاب، كذا قال ابن فيروز في منظومته في مدح حفيده ناصر بن سليمان بن محمد بن سحيم (تراجع ترجمة ناصر … في موضعها).-