ما طلب، رأيته مرّة في شبيبتي، ثم لما احتجت للنّقل منه في هذا جحده مالكه، فتوسّلت إليه بكلّ طريق فلم ينجح وأصر على الجحود والإنكار، فحسبنا الله ونعم الوكيل».
لكنّ المؤلّف مع هذا أسند إليه ونقل عنه في كثير من التّراجم يراجع مثلا التراجم ذوات الأرقام:(٢١٥)، (٢٧٩)، (٤٠٨) … ، فلعل هذه الإفادات قيّدها المؤلّف عند الاطلاع عليه أولا، أو لعلّه نقل عنها بواسطة لم أتبين هذه الواسطة بعد.
وكتاب الغزّي «النّعت الأكمل» المطبوع لم يتضمّن أغلب ما جاء في هذه الرّسالة من خلال نقول المؤلّف هنا عنها على الأقل؟!
فهل وصلت هذه الرّسالة إلى الغزّي فلم يفد منها؟ أو هل أفاد الغزّيّ منها وامتدت يد العبث إلى كتاب الغزّي؟ أو هل هذه النّسخة مسودة كتاب الغزّي لا مبيضه؟
هذه كلّها احتمالات أقربها إلى الذّهن هو الأخير، لكثرة البياضات والفراغات في النّسخة المخطوطة من الكتاب وخاصة في علماء نجد.
[من فوائد الكتاب ومحاسنه]
١ - جمع علماء المذهب لفترة طويلة تزيد على أربعمائة سنة لم يسبقه إليها سابق ولا لحقه لاحق حتى الآن فيما أعلم،