للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الضّوء»: ولد بعد سنة ٧٨٠ - تقريبا- بالقاهرة، ونشأ بها، فقرأ القرآن، وحفظ «الخرقيّ» وعرضه على الكمال الدّميريّ، وأجاز له في آخرين، وسمع «البخاريّ» إلّا اليسير منه على ابن أبي المجد، وختمه على التّنوخيّ، والعراقيّ، والهيثميّ، واشتغل بالتّعبير على أبيه وغيره، وتعلّم أسباب الحرب، كالرّمي، وجرّ القوس الثّقيل، وعالج، وثاقف وفاق في غالبها، ونظم قطعة فأصبح وقد قلع من قلبه حبّ الشّعر، وعادت عليه بركة إسماعه الحديث، فتركه ونسي ما كان قاله إلّا النّادر، ومنه:

يا راثق القلب مهلا … أصبت فاكفف سهامك

ويا كثير التّجنّي … منعت حتّى سلامك

وكان- كأبيه- صوفي سعيد السّعداء، بل قبّاني الخبز بها، أجاز لي.

ومات في شوّال سنة ٨٥١.- انتهى-.

قال ابن فهد: وكان رأى في منامه أنّ في فمه شعرا- بفتح الشّين- فأخرجه، فتأوّله على الشّعر، وتركه حتّى نسي ما كان قاله.

٦٧٩ - محمّد بن محمّد بن أبي بكر بن يزيد بن خالد البدر، البدرشيّ الأصل القاهريّ، سبط القاضي نور الدّين البويطيّ، أمّه آمنة، ويعرف ب «السّعديّ». قاله في «الضّوء».


٦٧٩ - بدر الدّين السّعديّ، (٨٣٢ - ٩٠٢ هـ):
أخباره في «المنهج الأحمد»: (٥٢٠)، و «مختصره»: (١٩٧)، وبه ختم كتابه.
وينظر: «ذيل رفع الإصر»: (٣٠٩)، و «الضّوء اللامع»: (٩/ ٥٨)، و «الشّذرات»: (٧/ ٣٦٦)، و «الأعلام»: (٧/ ٥٢)، و «معجم المؤلفين»: (١١/ ١٩٩).-