أخباره في «المنهج الأحمد»: (٥١٨)، و «مختصره»: (١٩٦). وينظر: «الضّوء اللامع»: (١/ ٣٤)، و «الشّذرات»: (٧/ ٣٦٠). * وللشّنويهيّ المذكور ابنة تدعى زينب وتكنى أمّ الخير. ذكرها عبد العزيز بن فهد في ثبته ورقة ١٣٤، وروى عنها «سنن أبي داود»، قال: «أخبرنا به المشايخ الثّلاثة … والأصيلة المسندة الكاتبة أمّ الخير زينب ابنة العالم إبراهيم الشّنويهي سماعا عليها من قوله في الجزء الثالث من تجزئة الخطيب «باب ما يجب على المؤذّن من تعاهد الوقت» إلى آخر الجزء، وانتهى إلى «باب أخذ الأجرة على القارئ» وإجازة لجميعه. ثلاثتهم مفترقين بالقاهرة في رحلتي الأولى إليها سنة سبعين وثمانمائة. وللشّنويهي أيضا ابنة أخرى اسمها زليخة لها ذكر وأخبار. (١) يستقرئ المؤلف تراجم الحنابلة من كتب السير والتراجم مثل: «الضّوء اللامع»، و «الدّرر»، و «سلك الدّرر»، وغيرها، وقد جرت عادتهم بذكر أحوال المترجم، ومنها مقامه في التصوف والطريقة التي أخذها، وإلباسه الخرقة، وما وقع له من كرامات، ومدى اعتقاد الناس فيه، والتبرك به، وإطلاق ألقاب التصوف عليه. وقد وقع ذلك في نقل نحو أربعين ترجمة، هي التراجم رقم ٥: أحد صوفية الأشرفية، ورقم ١٥: وحضور التصوف، ورقم ٤٠: ولبس خرقة التصوف، ورقم ٧٦: تحول للتصوف ومجالستهم … ، ورقم ٨٥: وأخذ الطريقة الخلوتية … ، ورقم ١٠٢: وأخذ الطريقة الخلوتية والتصوف، ورقم ١٠٢: مع إلمامه بالتصوف والخلوة، ورقم ٢٢٦: والتصوف، ورقم: ٢٦١: كان صوفيا بالخاتونية، ورقم ٢٨٥: شيخ الطريقة وأستاذ الحقيقة المريدين .. ورقم ٣٠٠: ولبس الخرقة، ورقم ٣٠٩: وأخذ طريق الخلوتية-