أخباره في «التّسهيل»: (٢/ ١١٦) عن المؤلّف فقط. * ومن التّراجم التي أسقطها المؤلّف عمدا- عفا الله عنه-: - سليمان بن عبد الله بن زامل السّبيعيّ العنيزيّ- نسبة إلى عنيزة- قاضيها وخطيبها (ت ١١٦١ هـ) من بيت الإمارة فيها. قال الشّيخ ابن بسّام: «وهو من العلماء الّذين راسلهم الشيخ محمد بن عبد الوهّاب- رحمه الله تعالى- لما قام بالدّعوة السّلفية». والذي ذكره ابن غنّام في «تاريخه»: (٢/ ٥١) في مراسلة الشيخ إنّما هو علي بن زامل، فلعلّ المذكور من الموالين لدعوة الشيخ. ولا أدري هل إغفال المؤلّف ذكره له دخل في ذلك؟ لأنّه يستحيل عليه أن لا يعرفه فكيف أغفله، وقد ذكره في ترجمة شيخه عبد الله بن أحمد بن عضيب؟! لمّا عدّد تلامذة شيخه المذكور قال: «والشّيخ سليمان بن عبد الله بن زامل قاضي عنيزة وخطيبها» مع أنه يجمعهما جامع البلدية، ويبدو من سنة وفاته أنّه توفى قبل انتشار-