للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان ذا جلالة ومهابة، وحسن شكل ولباس حسن، وذكاء مفرط، وعفّة وصيانة، متودّد، ديّن في آخر عمره. ومات في جمادى الأولى سنة ٧٦٩.

٣٩٥ - عبد الله بن محمّد بن ذهلان

، نزيل الرّياض وقاضيها، علّامة الدّيار النّجديّة.

كتب إليّ بعض فضلاء نجد ممّن يعتني بالأنساب والتّواريخ (١) في الجملة أنّه رأى في بعض التّواريخ أنّه من آل سحوب من بني خالد ملوك


٣٩٥ - ابن ذهلان النّجديّ المقرنيّ، (؟ - ١٠٩٩ هـ):
من كبار علماء نجد قبل دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهّاب، وشيخ قضاتها ومفتيها. أكثروا من النّقل عنه في مؤلفاتهم. مثل «مجموع المنقور» و «حاشية ابن فيروز» … وغيرهما، نسبته إلى مقرن حي من أحياء مدينة الرّياض. يراجع ترجمة حفيده أحمد بن ذهلان بن عبد الله في موضعها «الحاشية» وذكرت هناك بعض أفراد أسرته من العلماء. أخباره في «عنوان المجد»: (٢/ ٣٤١، ٣٤٢).، و «تاريخ الفاخري»: (٨٣)، و «تاريخ بعض الحوادث»: (٧٣)، و «تاريخ المنقور» - وهو شيخه-: (٦٥)، و «تاريخ ابن ربيعة»: (٧٥)، وهو شيخه أيضا، و «متأخري الحنابلة»: (٣٤)، و «التّسهيل»: (٢/ ١٦٢)، و «علماء نجد»: (٢/ ٦٢٠).
احتفل الشّيخ المنقور بالأخذ عنه، وذكر الرّحلة إليه والقراءة عليه خمس مرات يشدّ الرّحال للأخذ عنه، وأكثر من الإسناد إليه والعزو له في «مجموعه»، ولما ذكر وفاته مرّ عليها مرور الكرام فلم يفصّل في ذكر مناقبه وأخباره كعادة المترجمين. فلم يزد عن قوله: «ومات الشيخ عبد الله وأخوه عبد الرّحمن». ومثله فعل ابن ربيعة العوسجيّ إلّا أنه قال: «وفي آخر ليالي الحجّ مات الشيخان الفاضلان عبد الله وعبد الرحمن ابنا محمد بن ذهلان» ولم يزد.
(١) يظهر أنّ الذي كتب إليه هو ابن بشر، يراجع: «عنوان المجد»: (٢/ ٣٤٢).