للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الدّرر»: ولد في جمادى الآخرة سنة ٦٦٨ وحفظ القرآن وهو ابن سبع وتفقّه، ومهر، وصنّف، ودرّس، وسمع من إسماعيل الطّبّال/، ومحمّد بن ناصر بن حلاوة، وتفقّه بالشّيخ معين الدّين ببغداد، وزين الدّين ابن المنجّى، والمجد الحرّانيّ بدمشق، وبرع في العلوم، وانتهت إليه رئاسة الفقه ببغداد، وكان يذكر أنّه طالع «المغني» للموفّق ثلاثا وعشرين مرّة حتّى كان يكاد يستحضره، ومن محفوظه «الهداية لأبي الخطّاب» و «الخرقيّ» وناب في الحكم ببغداد، وكان قد قدم دمشق في حدود سنة ٩٠ وتفقّه بها، قال الذّهبيّ: محاسنه جمّة. وقال ابن رافع في «معجمه»: كان إماما، فاضلا، كثير النّقل للفروع، ديّنا، فصيحا، صحيح الاعتقاد، حسن الشّكل، متواضعا، خيّرا، وله معرفة بالفرائض واللّغة. وقال ابن رجب: كان فقيه العراق، ومفتي الآفاق، وكان المخالفون لمذهبه يعترفون له بالتّقدّم في معرفة مذاهبهم حتّى ابن المطهّر الشّيعيّ، وكان في أوّل أمره متزهّدا قبل القضاء،


- في هامشها هناك ابنه عبد الرّحيم بن عبد الله (ت ٧٤١ هـ) ومصادر ترجمته فليطلبهما من شاء ذلك مأجورا غير مأمور. والله تعالى أعلم.
* ويستدرك على المؤلّف- رحمه الله-:
- عبد الله بن محمد بن أبي بكر، بن قيّم الجوزية، (ت ٧٥٦ هـ).
والده الإمام الكبير المشهور العلّامة. وأخوه إبراهيم سبق أن ذكره المؤلّف. وغفل عن هذا.
قال ابن قاضي شهبة: «خطيب جامع الشّاغور. قال ابن كثير: كان لديه علوم جيّدة، وذهن حاضر حاذق، أفتى ودرس وأعاد وتاجر، وحجّ مرات، وتوفي في شعبان».