هو ابن عبد القادر المعروف ب «الجنّة» مختصر طبقات الحنابلة. أخباره في «الجوهر المنضّد»: (١٤٨)، و «المنهج الأحمد»: (٤٩١)، و «مختصره»: (١٦٩)، و «التّسهيل»: (٢/ ١٢). وينظر: معجم ابن ظهيرة «إرشاد الطّالبين»: (١٠٤)، و «إنباء الغمر»: (١/ ٥٠٢)، و «الدّرر الكامنة»: (٤/ ١٣٨)، و «تاريخ ابن قاضي شهبة»: (١/ ٣/ ٥٦٨)، و «الشّذرات»: (٦/ ٣٣٩)، و «الأعلام»: (٦/ ٢١١). قال العليميّ: «وكان الشّيخ أوحد الزّهاد والعلماء، وكان يلقّب ب «الجنّة» لكثرة ما عنده من العلوم؛ لأنّ الجنّة فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وكان عنده ما تشتهي أنفس الطّلاب وانتهت إليه الرّحلة في زمانه». - لأنّ المؤلّف ينقل تراجم أهل القرن العاشر عن ابن طولون في الغالب، وابن طولون تلميذ الجمال ابن المبرد يوسف بن عبد الهادي (ت ٩٠٩ هـ).