للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٦٣ - محمّد بن عمر بن عليّ النّابلسيّ، شمس الدّين.

قال في «الدّرر»: ولد سنة ٧٢٤ بنابلس، وسمع بها من عبد الله بن محمّد بن يوسف المقدسيّ «العلم» لابن خيثمة، وحدّث به، قرأه عليه البرهان، سبط ابن العجميّ.

٦٦٤ - محمّد بن عمر العبّاسي الخلوتيّ، الدّمشقيّ، الصّالحيّ.


٦٦٣ - شمس الدّين النّابلسي، (٧٢٤ - ؟):
أخباره في «الدّرر الكامنة»: (٤/ ٢٢٧).
٦٦٤ - العباسي الصالحي، (؟ - ١٠٧٦ هـ):
أخباره في «النّعت الأكمل»: (٢٢٩)، و «خلاصة الأثر»: (٤/ ١٠٣)، كلّ ما ورد في هذه التّرجمة لا يدل على أنّ صاحبها من أهل العلم، لا من أهل الفقه ومعرفة الفروع والخلاف والفتوى، ولا من أهل معرفة الأديان وعلم الكلام ومعرفة التّوحيد والعقيدة، ولا من المحدّثين وأصحاب الرّواية والدّراية في علم الرّجال نقدا ومعرفة بالصّحيح والسّقيم، ولا من أئمة التّفسير وعلم القراءات، وليس له بصر- فيما يظهر- في علوم الآلة كالنّحو والصّرف ومعرفة اللّغة والغريب والآداب والأشعار وأخبار النّاس وأيامهم وأحداثهم وأنسابهم. وكلّ ما في هذه التّرجمة أنه سيّد ووليّ من أولياء مخرّفي الصّوفيّة- على حدّ زعمهم-، وكلّ وليّ من أوليائهم ليصل إلى درجة الولاية يجب أن يصل إلى درجة عالية من الجهل بأبسط قواعد العلوم الشّرعيّة، لذا لم يذكر هذا وأمثاله في بعض كتب التّراجم إلا تبرّكا به- على حدّ زعمهم أيضا- لا أنّ له منزلة من العلم. ثم ما نقل المؤلّف- عفا الله عنه- عن المحبي في هذه التّرجمة أنّه انطلق ببعض المجاذيب- وقوله: «وكان يتحفني بإمداداته الباطنيّة» وغير ذلك من خرافات الصّوفية التي لا يقبلها عقل، ولا يرضاها جاهل فكيف بمن ينتسب إلى العلم.-