للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

«الشّذرات»، وقال: قرأ «المقنع» و «شرحه» على والده، و «أصول ابن الحاجب» و «ألفيّة ابن مالك» على غيره، وأذن له القاضي علاء الدّين بن مغلي بالإفتاء، وولي القضاء بحمص بعد وفاة والده، واستمرّ قاضيا إلى أن توفّي بها سنة ٨٥٥ ودفن بباب تدمر.- انتهى-.

والسّبب الّذي أشار إليه ذكرناه في ترجمة والده.

٦٨٩ - محمّد بن محمّد بن داود بن حمزة بن أحمد بن عمر بن الشّيخ أبي عمر المقدسيّ، الصّالحيّ، ناصر الدّين.


٦٨٩ - ابن عزّ الدّين المقدسيّ، (٧٠٨ - ٧٩٦ هـ):
من آل قدامة المقادسة.
أخباره في «المقصد الأرشد»: (٢/ ٥١٢)، و «الجوهر المنضّد»: (١٢٧)، و «المنهج الأحمد»: (٤٧٤)، و «مختصره»: (١٧٢)، و «التّسهيل»: (٢/).
وينظر: معجم ابن ظهيرة «إرشاد الطّالبين»: (١٦٥)، و «الدّرر الكامنة»: (٤/ ٢٩٣)، و «إنباء الغمر»: (١/ ٤٨٣)، و «تاريخ ابن قاضي شهبة»: (١/ ٣/ ٥٣٥)، و «القلائد الجوهرية»: (٢/ ٤١٠)، و «الشّذرات»: (٦/ ٣٦٢).
وأخباره في معجم ابن ظهيرة أكثر تفصيلا فتراجع هناك.
قال ابن عبد الهادي: «مولده سنة ثمان وسبعمائة» وبيض لمكان وفاته وذكره ابن قاضي شهبة في وفيات سنة ٧٩٦ هـ. وكذلك فعل الحافظ ابن حجر وغيرهما.
وتبعهما المؤلف.
وذكر ابن مفلح والعليميّ وابن طولون وفاته سنة ٧٩٩ هـ، والله أعلم.
زاد ابن مفلح في ترجمته: «الشّيخ، المسند، الأصيل، المقرئ، ناصر الدّين … ، أجاز له إسحاق النّحاس وجماعة … وكان إمام المسجد المعروف ب «ابن عزّ الدين» المنسوب إلى جده، كأبيه وجده وقد أضرّ في آخر عمره … ».-