للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فمرض بدمشق ودخل حلب في محفّة؛ لعجزه بالمرض، فاستمرّ قليلا ثمّ مات سنة ٨٣٨، وذكره شيخنا.

١٦٩ - أحمد، الشّهاب الماردينيّ الدّمشقيّ.

قال في «الضّوء»: كان حسن الشّكالة والخطّ، يتكسّب بالشّهادة، كتب عنه البدريّ في «مجموعه» قوله:

عزمت على حبّي بسورة يونس … وكان نفورا كالظّبا فتأنّسا

ومال إلى نحوي وحقّ براءة … لقد نلت وصلا من عزيمة يونسا

مات بعد سنة ٨٦٤.

١٧٠ - إسحاق بن محمّد الخريشيّ المقدسيّ.


١٦٩ - الشّهاب الماردينيّ، (؟ - ٨٦٤ هـ):
لم يذكره العليمي، ولا ابن مفلح، ولا ابن عبد الهادي.
أخباره في «الضّوء اللّامع»: (٢/ ٢٥٨).
١٧٠ - الخريشيّ، (؟ - ١٠٣٥ هـ):
من أسرة علميّة، ذكر المؤلف والده (محمد بن أحمد) في موضعه ونقل عن المحبي قول الشّيخ الداودي: «كان والده إماما» إلا أن المؤلّف لم يترجم للجدّ.
أخباره في «النّعت الأكمل»: (١٩٦)، و «مختصر طبقات الحنابلة»: (١٠١).
وينظر: «خلاصة الأثر»: (٣/ ١٤)، و «تراجم الأعيان»: (٢/ ٣٤٠).
والخريشيّ: بضمّ الخاء، وفتح الرّاء، ثم ياء التّصغير، والشّين المعجمة، وياء النّسب، منسوب إلى قرية في جبل نابلس.