للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

توفّي ثالث جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة/ وأجاز لأبي حامد بن ظهيرة، ولعبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن جماعة.- انتهى-.

وقال في «الإنباء»: سمع منه القدماء وجماعة من أكابر رفقتنا وأصاغر شيوخنا، وهو ممّن أجاز عامّا، لكن لم أدخل في عموم إجازته.

٤٨ - أحمد بن إسماعيل بن أبي بكر بن عمر بن خالد الإبشيطيّ- بكسر الهمزة وسكون الموحّدة وكسر الشّين المعجمة آخره طاءمهملة- الشّافعيّ ثمّ الحنبليّ، شهاب الدّين، الصّوفيّ، الإمام، العلّامة، البارع، المتفنّن.


٤٨ - الإبشيطيّ، (٨٠٢ - ٨٨٣ هـ):
لم يذكره ابن مفلح ولا ابن عبد الهادي.
أخباره في «المنهج الأحمد»: (٥٠٧)، و «مختصره»: (١٩٢)، و «التّسهيل»: (٢/ ٨٥).
وينظر: «معجم ابن فهد»: (٣٣٩)، و «الضّوء اللّامع»: (١/ ٢٣٥)، و «التّحفة اللّطيفة»: (١/ ١٦٨)، و «عنوان الزمان»: ورقة (٥)، و «الشّذرات»: (٧/ ٣٣٦، ٣٣٧).
ولم يذكره السّيوطي في «بغية الوعاة»، وهو معدود من النّحويين. وأنشد له ابن فهد في «معجمه»:
أيا أخا العلم في التّصريف مسألة … فإنني لأهيل العلم سآل
ما وزن أشياء بيّن لي بلا مهل … فآفة العلم إمهال وإهمال
أقول: - وعلى الله أعتمد- هذه المسألة فيها خلاف بين البصريين والكوفيين فذهب الكوفيّون إلى أن وزنها (أفعاء) وأصله (أفعلاء)؛ لأن أصل شيء شيّيء فكان كنظيره مثل هين وأهيناء، وإلى هذا ذهب الأخفش وذهب البصريّون إلى أن وزنه (ألفعاء) وأصله (فعلاء)؛ لأن أصله شيئاء على (فعلاء) كطرفاء وحلفاء … -