لم يذكره ابن مفلح ولا ابن عبد الهادي. أخباره في «المنهج الأحمد»: (٥٠٧)، و «مختصره»: (١٩٢)، و «التّسهيل»: (٢/ ٨٥). وينظر: «معجم ابن فهد»: (٣٣٩)، و «الضّوء اللّامع»: (١/ ٢٣٥)، و «التّحفة اللّطيفة»: (١/ ١٦٨)، و «عنوان الزمان»: ورقة (٥)، و «الشّذرات»: (٧/ ٣٣٦، ٣٣٧). ولم يذكره السّيوطي في «بغية الوعاة»، وهو معدود من النّحويين. وأنشد له ابن فهد في «معجمه»: أيا أخا العلم في التّصريف مسألة … فإنني لأهيل العلم سآل ما وزن أشياء بيّن لي بلا مهل … فآفة العلم إمهال وإهمال أقول: - وعلى الله أعتمد- هذه المسألة فيها خلاف بين البصريين والكوفيين فذهب الكوفيّون إلى أن وزنها (أفعاء) وأصله (أفعلاء)؛ لأن أصل شيء شيّيء فكان كنظيره مثل هين وأهيناء، وإلى هذا ذهب الأخفش وذهب البصريّون إلى أن وزنه (ألفعاء) وأصله (فعلاء)؛ لأن أصله شيئاء على (فعلاء) كطرفاء وحلفاء … -