للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الدّرر»: ولد سنة ثنتين وثمانين وستّمائة. قرأته بخطّه، وحضر عقيقته الشّيخ شمس الدّين بن أبي عمر، ثمّ مات الشّيخ بعد قليل في ربيع الآخر، وسمع النّجم هذا من الفخر ابن البخاريّ ستّة أجزاء من أوّل «مشيخته» و «أمالي ابن سمعون» ومن التّقيّ الواسطيّ، وعليّ بن محمّد المقرئ، وأحمد ابن مؤمن الصّوريّ، ومحمّد بن حازم الفقيه، وعيسى المغاريّ، وعبد الرّحمن بن عمر بن صومع، ومن أبي الفضل ابن عساكر «مشيخته» تخريج المهندس وغيرهم، وحدّث، وعمّر، وتفرّد وحدّث ب «أمالي ابن سمعون» عن الفخر، وغير ذلك.


- أقول- وعلى الله أعتمد- ما ذكره هنا أنّ جدّه موفق الدّين غير صحيح فالمذكور من ولد الشيخ أبي عمر، وأبو عمر أخو الموفّق، وهذا واضح بيّن، وهكذا رفع نسبه العاقولي نفسه إلى أبي عمر. ولا أعلم أنّ الموفق جدّه لأمه أيضا. فأسباط الموفق معروفون عندي ليس هذا منهم- فيما أعلم- والله تعالى أعلم.
قال ابن ظهيرة: «حضر الفخر ابن البخاري «مشيخته» الستة الأجزاء الأولى من «مشيخته» تخريج ابن الظّاهري، و «أمالي ابن سمعون»، وعلى التّقي الواسطيّ «الأربعين» للحاكم، و «مجلس الخلال» وسم من أبي الفضل ابن عساكر «مشيخته» تخريج ابن المهندس في أربعة أجزاء ومن العز ابن الفرّاء «مختصر السّيرة» لأبي الحسين ابن فارس. وحدّث، سمع منه الفضلاء وأجاز لي مروياته».
وقال ابن مفلح: «وحدّث، وعمّر، وتفرّد، قال الشّيخ شهاب الدّين ابن حجّي:
سمعنا عليه مسموعه من «مشيخة ابن البخاري» و «أمالي ابن سمعون».
وقال ابن الجزري: «ثقة أصيل، قرأت عليه «مفردة يعقوب» لأبي القاسم بن الفحّام بإجازته إن لم يكن سماعا من علي بن أحمد بن عبد الواحد البخاري، وكان قد سمع منه كثير». وقال أبو زرعة: «وحدث سمع عليه الأئمة وحضرت عليه».