للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٦٨ - موسى بن أحمد بن موسى بن عبد الله بن أيّوب، الشّرف الكنانيّ، المقدسيّ، الجمّاعيليّ، ثمّ الدّمشقيّ، الصّالحيّ.

قال في «الضّوء»: ولد بجمّاعيل بعد الخمسين، ونشأ بمردا، فقرأ بها القرآن، ثمّ تحوّل منها مع أبيه إلى دمشق سنة ٦٠، فحفظ «المقنع» و «ألفيّة النّحو» و «جمع الجوامع» وغيرها، وعرض على جماعة، وأخذ عن البرهان بن مفلح الفقه وأصوله، والزّين عبد الرّحمن الطّرابلسيّ نقيب ابن الحبّال، والشّهاب بن زيد، وقرأ عليه «الصّحيحين» و «سيرة ابن هشام» / وغيرها، ولازم العلاء المرداويّ، والتّقيّ الجراعيّ، وتنزّل في الزّاويةلأبي عمر، وتكسّب بالتّجارة، وتميّز، وقدم القاهرة في ربيع الأوّل سنة ٩٦، واجتمع بي في أواخر جمادى الثّانية، فقرأ عليّ في «الصّحيحين» وسمع «المسلسل» و «حديث زهير العشاريّ» وحديثا من «مسند أحمد» وكتبت له إجازة، وسمع معه التّقيّ البسطيّ الحنبليّ وتناولا ذلك.- انتهى-.


٧٦٨ - الكنانيّ الجمّاعيليّ، (٨٤٨ - ٩٢٦ هـ):
أخباره في «الضّوء اللامع»: (١٠/ ١٧٦).
- سيجدون ما وجده العلماء من الفوائد، ويوفّروا أقلامهم للرّدّ على أهل العبث والإلحاد من أهل فنّهم فينصرفوا عن قلّة الأدب إلى الأدب ويصحّحوا مسار ما يقال في الصّحف من الأشعار، ويثأروا لأنفسهم من استسلام أكثر زملائهم الشعراء والأدباء إلى الثّقافات الدّخيلة والتّخلّي عن تراث أمتنا، وفتح السّاحات والحلقات والمهرجانات والندوات ل «شاعر لا تستحي أن تصفعه».
وإذا أتتك مذمّتي من ناقص … فهي الشّهادة لي بأنّي كامل
ولا أقول: يتركوا الفقه للفقهاء، لكن ليفهموا أولا ثم ليحكموا.