للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الكبائر» كلاهما على روي منظومة ابن عبد القويّ.

توفّي يوم الخميس ثاني عشر ربيع الأوّل سنة ٩٦٨، ودفن بأسفل الرّوضة، تجاه قبر المنقّح من جهة الغرب، ويفصل بينهنا الطّريق.- انتهى-.


- ورأيت أيضا بنسخة من مختصر مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي تملّك بخطّ الحجّاوي، رسمه: «من فيض ربّه العلي أحمد الحجّاوي الحنبلي».
وعليها تملّك محمّد بن إبراهيم بن أبي حميدان.
ومن طلبته من غير النجديين:
إبراهيم بن محمد الأحدب الصّالحي، وأحمد الوفائي المفلحي … وغيرهما.
فائدة في مؤلّفاته: «الإقناع لطالب الانتفاع» مطبوع في مجلدين وللعلماء عليه شروح وحواش وتعليقات مفيدة نافعة. و «زاد المستقنع في اختصار المقنع».
وهو مشهور عند العلماء وطلبة العلم ب «الزّاد» وهو متن فقهيّ نافع صالح للحفظ حفظناه زمن الطلب، انتفع به النّاس أجيالا وتدارسوه قرونا وانتفعوا به لشرف فنّه وحسن نيّة مؤلّفه وصلاح مقصده، وعلّق عليه وشرحه كثير من العلماء ووضعوا عليه حواشي نافعة مفيدة، ولا تلتفت أخي الكريم إلى ما نشر في الصّحف في أيامنا هذه من كلام حول هذا الكتاب فيكفي هذا الكلام رداءة أنه خبر صحيفة، وأن الذين عابوه كانوا هم أنفسهم من المنتفعين به لكنّهم جعلوه كخبز الشّعير يأكل ويذمّ، وهم بكلّ تأكيد لم يعوه ولم يدركوا حقيقته، وهم معذورون؛ لأنّهم ليسوا من أهله ولا يعرف الخيل إلا فرسانها. وأنصح أمثال هؤلاء أن يجثوا على ركبهم في حلقات الفقهاء، ويخلصوا في الطّلب ويواظبوا على حضور هذه الحلقات ويصغوا بآذان المشفق على العلم، وينظروا إلى «الزّاد» بعين الرّضا أثناء تقرير الشيخ، ويغمضوا عين السّخط بعد انصرافهم من الحلقة، فإنّهم إن فعلوا ذلك وجدوا حلاوة علم الفقه وتمتّعوا بذخائر الزّاد، وبعد ذلك لهم أن يقولوا فيه ما أرادوا، وأنا على يقين أنّهم-