أخباره في «التّسهيل»: (٢/ ١٠٠)، عن «الضّوء اللامع»: (٤/ ٣١٠). (١) لم يذكره المؤلّف في موضعه كما وعد، ولعلّه لم يكن حنبليا كابنه، والمؤلّف هنا قد نقل عبارة السّخاوي في «الضّوء اللامع»، والسّخاوي ذكر والده في موضعه. يراجع: «الضّوء اللامع»: (٤/ ٦٤)، ولم يذكر ما يدل على حنبليته، لذلك لم أستدركه، لا في موضعه، ولا هنا، وقال: «والد عبد الكريم وأبي بكر الآتيين». وذكر أخوه أبو بكر في «الضّوء»: (١١/ ٤٣)، ولم يذكر له أخبارا تستحق الوقوف عندنا، وإنما قال: «درج صغيرا، وقد مضى أخوه عبد الكريم، وأبوهما» وأمّا ولده يحيى الذي وعد المؤلّف بذكره فهو حنبلي كأبيه، ذكره المؤلّف كما سيأتي في موضعه إن شاء الله. (٢) زبيد: من بلاد اليمن مشهورة معروفة- «معجم البلدان»: (٣/ ١٣١). (٣) هكذا بخط المؤلّف، وجاء في هامش الأصل بخط الشيخ سليمان الصّنيع- رحمه الله- «قوله: ولد سنة ٨٨٥ هذا سبق قلم من المؤلّف، وصوابه ٨٣٥ كما في «الضّوء» وكما هو مفهوم من الترجمة». لم يذكره ابن مفلح ولا العليمي.