للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على طريقته المثلى إلى أن توفّي نهار الاثنين ثامن شعبان سنة ١١٠٧، ودفن بمرج الدّحداح.

١٦٧ - أحمد بن السّلفيتي، الشّيخ، الإمام، العالم، الزّاهد، الورع.

توفّي سنة ٨٧٩، قاله في «الشّذرات».

١٦٨ - أحمد الشّهاب الحلبيّ، ويعرف ب «خازوق».

قال في «الضّوء»: ولي قضاء الحنابلة بحلب مرارا، وصرف سنة ٨٣٥ ب «ابن الرّسّام» فدخل القاهرة ساعيا في العود فلم يتهيّأ إلّا بعد مدّة، ورجع


١٦٧ - السّلفيتيّ، (؟ - ٨٨٠ هـ):
أخباره مختصرة هكذا في «المنهج الأحمد»: (٥٠٥)، و «مختصره»: (١٩٢)، و «الشّذرات»: (٧/ ٣٢٩)، ووفاته في «الشّذرات»: (٨٨٠ هـ)، فلعلّه زلة قلم من الشّيخ.
١٦٨ - خازوق، (؟ - ٨٣٨ هـ):
لم يذكره ابن مفلح.
وأخباره في «المنهج الأحمد»: (٤٨٥)، و «مختصره»: (١٣٩). وينظر: «إنباء الغمر»: (٣/ ٥٥٥)، و «الضّوء اللّامع»: (٢/ ٢٥٦)، و «الشّذرات»: (٧/ ٢١٦).
واسمه كاملا: أحمد بن محمود بن المهاجري المصموديّ كذا قال الحافظ ابن حجر. ولقبه «خازوق» قال المحبي في «قصد السّبيل»: (١/ ٤٤٧): والخازوق ليس لغويا. أقول: له نظائر كناطور وساطور، وحاطوم وهاضوم. وقد جمع الألفاظ التي على هذا الوزن الإمام الصّغاني (ت ٦٥٠ هـ) في رسالة خاصة.
وقال العليميّ: «أحمد بن محمود بن محمد قاضي القضاة شهاب الدين أبو العباس الشهير ب «ابن خازوق» ولي قضاء حلب، ثم عزل عنها فولي قضاء طرابلس، ثم أعيد إلى قضاء حلب، وتوفي بها مسموما في أواخر سنة ستّ وثلاثين وثمانمائة».