للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولازم ابن عمّه القاضي ناصر الدّين نصر الله بن أحمد بن محمّد بن أبي الفتح وخدمه، ثمّ أولاده، وسمع على العروضيّ «مسند أحمد» إلّا اليسير منه و «مشيخة الفخر بن البخاريّ» و «رباعيّات التّرمذيّ»، وعلى أبي الحرم القلانسيّ «ذيل مشيخته» تخريج العراقيّ و «الحربيّات» الخمسة ما عدا أوّلها و «جزء الآثار» وهو الأوّل من حديث الزّهريّ، وعلى العزّ بن جماعة «الأدب المفرد» للبخاريّ، وعلى الجمال بن نباتة «السّيرة لابن هشام» وعلى المحبّ الخلاطيّ «سنن الدّارقطنيّ» بفوت، وسمع من آخرين، وأجاز له خلق، واجتمع بابن شيخ الجبل حين قدم القاهرة، وسمع كلامه، وحدّث بالكثير بالقاهرة ومكّة وغيرهما، وسمع منه خلق كشيخنا، وابن موسى، والآبيّ، وفي الأحياء سنة ٩٥ بعض من سمع منه، وتفرّد في الدّنيا بسماعه من العروضيّ، وناب في القضاء مدّة، وصار عين النّوّاب وأكبرهم، وحجّ، وجاور، وكان شيخا، مفيدا، حافظا ل «المقنع»، مذاكرا به.

قال شيخنا: قرأت عليه، وأجاز لأولادي.

مات في شعبان سنة ٨٣١.

٥٤٤ - محمّد بن أحمد بن عليّ بن محمود

بن نجم بن ظاعن بن دغير، الهلاليّ، الشّيخيّ/- نسبة لشيخ الحديد (١) من معاملات حلب-


٥٤٤ - ابن نجم الشيخي المعروف ب «ابن الجذر»، (٨١٠ - ٨٩٣ هـ):
أخباره في «الضّوء اللامع»: (٧/ ٢١)، وعنه في «التّسهيل»: (٢/ ٩٤).
(١) «معجم البلدان»: (٣/ ٣٧٩).