للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ونحوه، وزار المدينة مع أبويه سنة ٩٤، وقبلها بانفراده.- انتهى-.

قال الشّيخ جار الله: وله نظم ونثر، وتزوّج بالشّريفة زيلعة بنت محمّد السّطبي، ورزق منها أولادا، مات غالبهم في حياته، وهو كثير الأمراض إلى أن قدّرت وفاته ليلة السّبت رابع ربيع الأوّل سنة ١٨ بمكّة، وصلّى عليه في صبيحتها عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة على أبيه.

٥٣٦ - محمّد بن أحمد بن عبد العزيز المرداويّ

، شمس الدّين، ابن شهاب الدّين، ابن عزّ الدّين، الأصيل، العريف، سليل الأعلام.

كان من فضلاء الحنابلة، بارعا في الفرائض، مستحضرا في الفقه وأصوله، والحديث، والنّحو، حافظا لكتاب الله تعالى، أذن له التّقيّ ابن قندس، والعلاء المرداويّ، والبرهان بن مفلح بالإفتاء والتّدريس، وولي القضاء ببلدة مردا مدّة.

توفّي بصالحيّة دمشق يوم الخميس ثالث عشر ذي القعدة سنة ٨٩٤، ودفن بالرّوضة إلى جانب القاضي علاء الدّين من جهة القبلة. قاله في «الشّذرات».


٥٣٦ - شمس الدّين المرداويّ، (؟ - ٨٩٤ هـ):
أخباره في «المنهج الأحمد»: (٥١٦)، و «مختصره»: (١٩٥)، و «التّسهيل»: (٢/ ٩٤).
وينظر: «الشّذرات»: (٧/ ٣٥٦).