للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فنّ الحديث فسمع على الشّهاب ابن زيد، والبدر محمّد بن محمّد بن نبهان، وأكثر من غالب مشايخي، وخصوصا شيخي القاضي ناصر الدّين ابن زريق، وأجاز له أبو العبّاس بن الشّريفة، وأبو عبد الله بن جوارش، وأبو الحسن الدّويليبيّ، وأبو عبد الله بن الصّفيّ، وأبو العبّاس الإصطنبوليّ وغيرهم، ثمّ تصدّر لإقراء القرآن بمدرسة الشّيخ أبي عمر، ثمّ دخل في مباشرة أوقافها، ثمّ في مباشرة جهات القاضي ناصر الدّين الصّفديّ ناظر الخواصّ الشّريفة، وسلك مسالك الأداء، وأقبل على طلب الدّنيا، ولذلك أشغل ولده شمس الدّين محمّدا على مذهب أبي حنيفة، وعدل عن مذهبه، ونسب إلى محبّة الشّباب له، وعليه قرأت جانبا من القرآن، وأجاز غير ما مرّة، وأنشدنا مقاطيع لغيره.

وتوفّي بقريته عساكر يوم الجمعة ثامن عشر ذي الحجّة سنة ٩٠٨، ونقل إلى الصّالحيّة يوم السّبت وغسّل وصلّى عليه بها، ودفن بمقبرة الشّيخ أبي عمر خارج الحوّاقة بالسّفح.

٣٧٥ - عبد الله بن أحمد بن محمّد بن عضيب النّاصريّ

التّميميّ نسبا، النّجديّ مولدا وموطنا.


٣٧٥ - ابن عضيب النّاصريّ النّجديّ العنيزيّ، (١٠٧٠ تقريبا- ١١٦١ هـ):
أخباره في «متأخري الحنابلة»: (٣٧)، و «التّسهيل»: (٢/ ١٧٥).
وينظر: «عنوان المجد»: (٢/ ٣٥٢)، و «تاريخ بعض الحوادث»: (١٠٨، ٢٣٩)، و «علماء نجد»: (٢/ ٥١٧).
-