قال ابن الجزريّ في «غاية النهاية»: (١/ ١٥٣): «أحمد الحنبلي الآمدي، شيخ آمد والجزيرة الفراتية، وآخر من بقي بديار بكر من المشايخ المسندين، رحل قديما إلى دمشق، وأظنّه اجتمع ب (ابن تيميّة) وإلى مصر، وقرأ بالسّبعة على أبي حيّان، وعاد إلى بلده، ولم يزل يبلغنا خبره إلى بعد السّبعين وسبعمائة». ١٦٥ - ابن يوسف المرداويّ، (؟ - ٨٥٠ هـ): أخباره في «المنهج الأحمد»: (٤٩٣)، و «مختصره»: (١٨٣). وينظر: «الضّوء اللّامع»: (٢/ ٢٥٢)، و «الشّذرات»: (٧/ ٢٦٧). قال العليميّ: «وكان يقصد بالفتاوى من كلّ الأقاليم، ومن تلامذته الأعيان المعتبرين منهم القاضي شمس الدين العليمي وغيره، وعرض عليه قضاء حلب فامتنع، واختار قضاء مردا، وكان يكتب على الفتوى عبارة جيّدة دالة على تبحّره وسعة علمه، وخطّه حسن، وكان إماما في النّحو، وأمّا حفظه فلا يكاد يوصف، فإنّه كان يحفظ «المحرّر» للحنابلة و «المحرّر» للشّافعية، وإذا سئل عن مسألة أجاب عنها على مذهبه ومذهب غيره … » وذكر مسألة من فوائده. (١) آمد: بلد مشهور من بلاد الجزيرة شمال الموصل. «معجم البلدان».