للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قاله في «الضّوء»، وقال: ولد في ذي الحجّة سنة ٧٣٢، وأحضره أبوه الكثير من أبي محمّد بن أبي التّائب وغيره، وأسمعه على الحفّاظ المزّيّ والبرزاليّ، والذّهبيّ، وزينب ابنة الكمال، والطّبقة فأكثر جدّا، فأجاز له أبو الحسن البندنيجيّ وآخرون، وكان منزلا في الجهات، يلقّن القرآن بالجامع الأمويّ، ويمشي بين الطّلبة في النّزول عن الوظائف، ديّنا، خيّرا، متواضعا، محبّا في الرّواية والطّلبة، يقوم بأودهم، ويوادهم، ويدلّهم على المشايخ، ويفيدهم جهده، حدّث بالكثير، قرأ عليه شيخنا فأكثر جدّا، بل كان يسمع معه على الشّيوخ، ولم يكن يضجر من التّسميع، ترجمه بذلك شيخنا في «معجمه» و «إنبائه» وحدّثنا عنه خلق كثير ممّن تأخّر عن شيخنا، وذكره المقريزيّ في «عقوده».

مات في الكائنة العظمى بدمشق في شعبان سنة ٨٠٣.

٤٩٦ - عمر بن محمّد المدعو مظفّر الدّين أبي بكر

، التّركمانيّ الأصل، القاهريّ، / المقرئ، أخو أحمد الماضي (١)، والآتي والدهما،


- يضجر من التّسميع، قرأت عليه الكثير، وسمعت عليه ومعه … ».
وقال في «معجمه» نحو ذلك أو أزيد. ثم ذكر الحافظ ابن حجر الكتب الّتي قرأها عليه بأسانيدها فيما يقرب من عشر صفحات.
٤٩٦ - مظفّر الدّين التّركمانيّ، (؟ - قريب ٨٦٠ هـ):
أخباره في «الضّوء اللامع»: (٦/ ١١٨).
(١) هي عبارة «الضّوء اللامع»، ولم يذكره المؤلّف، وذكره السّخاوي في «الضّوء»: (٢/ ١٠٧)، وقال: «أحمد بن محمد المدعو مظفر بن أبي بكر بن مظفر بن-