للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعبد الرّحيم بن أبي اليسر، وزينب ابنة الكمال، والشّهاب الجزريّ، وحدّث، سمع منه شيخنا وغيره، وقال في «معجمه»: إنّه مات وهو متوجّه إلى بعلبكّ في شعبان أو رمضان سنة ٨٠٣ بعد انفصال العدوّ عن دمشق.

٢٣٥ - حسين بن سليمان بن أحمد الأسطواني، بدر الدّين الصّالحيّ.


٢٣٥ - بدر الدّين الأسطوانيّ، (؟ - ٩٣٢ هـ):
أخباره في «النّعت الأكمل»: (١٠٤)، و «مختصر طبقات الحنابلة»: (٨١)، و «التّسهيل»: (٢/ ١٢٩).
وينظر: «متعة الأذهان»: (٣٧)، و «الكواكب السّائرة»: (١/ ١٨٥)، و «الشّذرات»: (٨/ ١٧٣).
* أسقط المؤلّف عفا الله عنه- عمدا:
- الشيخ حسين بن الإمام المجدّد محمد بن عبد الوهّاب رحمهما الله.
كان الشّيخ حسين من أفاضل العلماء، مولده في الدّرعية. وكان كفيف البصر نافذ البصيرة، تلقّى العلم عن والده وغيره من العلماء، وكان إمام وخطيب جامع الدّرعية الكبير، وولي قضاء الدّرعية. قال ابن بشر في «عنوان المجد»: (١/ ١٨٦): «كان الشّيخ حسين المذكور هو القاضي في بلد الدّرعية والخليفة بعد أبيه في القضاء والإمامة والخطبة، كان إماما في مسجد البحيري الكبير الذي في منازل الدّرعية الشّرقية، وكان صيّتا بحيث يسمع تكبيره في الصّلاة أدنى المسجد وأقصاه، مع كثرة ما فيه من الخلائق، وهو الخطيب والإمام يوم الجمعة في مسجد الجامع مسجد الطّريف الكبير الذي تحت قصر آل سعود في المنازل الغربية». قال ابن بشر: «وله عدّة بنين طلبة علم وقضاة ومعرفتي منهم بعلي وحمد وحسن وعبد الرّحمن وعبد الملك». وهذه الأسرة تعرف بآل حسين نسبة إلى الشّيخ المترجم رحمه الله.
توفي في وباء الدّرعيّة سنة ١٢٢٤ هـ رحمه الله رحمة واسعة.-