للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن طولون: حفظ القرآن بمدرسة أبي عمر، وقرأ على شيخنا ابن أبي عمر الكتب السّتّة، وقرأ وسمع ما لا يحصى من الأجزاء الحديثيّة عليه. قال:

وسمعت بقراءته عدّة أشياء عليه، وولي إمامة محراب الحنابلة بالجامع الأمويّ في الدّولة العثمانيّة.- انتهى-.

وقال البدر الغزّيّ: حضر بعض دروسي، وشملته إجازتي، وسألني وقرأ عليّ في الفقه، وذاكرني فيه، وقرّر في سبع الكامليّة إلى أن توفّي في صفر سنة ٩٢٣، ودفن بباب الفراديس. قاله في «الشّذرات».


- أخباره في «عنوان المجد»: (١/ ١٨٦، ٣٠٠)، و «تاريخ بعض الحوادث»:
١٣٣، و «مشاهير علماء نجد»: (٤٣)، و «علماء نجد»: (١/ ٢٢٠).
* ويستدرك على المؤلّف- رحمه الله-:
- حسين بن محمّد بن علي اليونينيّ (ت في حدود ٧٩٠ هـ).
أخباره في: «الجوهر المنضّد»: (٣٣).
* وأمّا الشّيخ المجاهد الذّائد عن الدّعوة وإمامها، الأديب، الشّاعر، المؤرّخ العلم، حسين بن أبي بكر بن غنّام التّميميّ الأحسائيّ المتوفى في الدّرعية سنة ١٢٢٥ هـ، كاتب سيرة الإمام محمد بن عبد الوهّاب «روضة الأفكار … » المعروفة ب «تاريخ ابن غنّام»، فإنّه لم يكن حنبليّ المذهب، بل هو مالكيّ رحمه الله، وإنّما ذكرته هنا لئلا يتوهم متوهم أنه حنبليّ المذهبالفقهيّ؛ لمناصرة الدّعوة وإمامها واتباعه الحقّ الواضح المبين، الذي عليه أئمّة الشّرع وحماة الدّين، من علماء المسلمين من السّلف الصّالح، أتباع سيّد المرسلين محمد صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.