للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السّلطان، ووصف بكونه نقيب الحنبليّ فحينئذ بادر البدر بالاستقرار للتّقيّ ابن القزّاز في النّقابة، وتبرّأ من كونه نقيبا، واستراح هو من كلام كثير هو بريء منه، وبالجملة فليس فيه ما يعاب سوى حركته المؤدّية إلى نسبته بالخفّة، وقد اختفى مدّة بسبب مجاورته لمحمّد بن إسماعيل بردّ دار الأتابك وعشرته له، ولولا اللطف لكان ما لا خير فيه، وحجّ سنة ٧٢، وطلع البحر مع شاهين الجمالي، وقد استقرّ نائب جدّة، فدام بها بقيّة السّنة، ثمّ تبع بيزبك (١) الجمالي حين كان أميرا على الأوّل/ ثم المحمل سنة ٩٨ وفيها للسّعد عتقا بزاوية (٢) بالمدينة النّبويّة، ووصلها في حادي عشر رجب مرارا، ورجع اليوم الثّالث بعد الجمعة، وكانت أمّ ولده بمكّة فحجّا، ثمّ عادا مع الرّكب.

٣٠٩ - عبد الرّحمن بن عبد الله بن أحمد بن محمّد

بن أحمد بن محمّد البعليّ الشّهرة، الحلبيّ.


٣٠٩ - البعليّ الحلبيّ، (١١١٠ - ١١٩٢ هـ):
أخباره في «النّعت الأكمل»: (٣١١)، و «مختصر طبقات الحنابلة»: (١٣٢)، و «تسهيل السابلة»: (١٨٥). وينظر: «الورود الأنسي»: (١٠٢)، و «سلك الدّرر»: (٣/ ٣٠٤، ٣٠٥)، و «أعلام النبلاء»: (٧/ ٩٨)، و «فهرس الفهارس»: (٢/ ٧٣٧)، و «هدية العارفين»: (١/ ٥٥٣)، و «إيضاح المكنون»: (١/ ٤٩٣)، و «الأعلام»: (٣/ ٣١٤)، و «معجم المؤلفين»: (٥/ ١٤٧).
(١) في «الضوء»: «يشبك الجمالي».
(٢) في «الضوء»: «براوند».