للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «سلك الدّرر»: الشّيخ، العالم، الفاضل، الصّالح، كان فقيها، بارعا في العلوم، خصوصا في القراءات.

ولد ضحوة يوم الأحد سنة ١١١٠، ثمّ قرأ القرآن حتّى ختمه على والده في مدّة يسيرة، ثمّ شرع في الاشتغال بطلب العلم سنة ٢٠، فقرأ على الشّيخ عوّاد الحنبليّ (١) في القراءات والفقه والنّحو نحوا من عشرين سنة، وهو أوّل من أخذ عنه العلم، ولمّا توفّي والده سنة ٢٢ - وكان فاضلا، ناسكا، عالما- لازم مع أخويه الشّيخ أحمد (٢) المقدّم ذكره، والشّيخ محمّد (٣) دروس الإمام الكبير أبي المواهب في الحديث والفقه نحو خمس سنين، ودروس الأستاذ الشّيخ عبد القادر التّغلبيّ في الحديث والفقه والنّحو والفرائض والحساب والأصول، وغير ذلك مدّة خمس عشرة سنة، وأجازه إجازة عامّة، ثمّ لازم حفيده العلّامة الشّيخ محمّدا المواهبيّ نحو تسع سنوات في الحديث والفقه وأجازه، وقرأ على الأستاذ الشّيخ عبد الغنيّ النّابلسيّ كتاب «الفصوص» (٤) مع مشاركته لجدّي السّيّد محمّد المراديّ وحضر دروسه في «تفسير البيضاويّ»


(١) لم يذكره المؤلّف ولم يذكره المرادي في «سلك الدّرر».
(٢) يعني به أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد الحلبي البعليّ (ت ١١٨٩ هـ) ذكره المؤلّف في موضعه.
(٣) لم يذكره المؤلّف فلعله لم يتميّز.
(٤) هو كتاب مشهور لابن العربي الصّوفي فيه خرافات ورموز وإشارات أهل التّصوّف واسمه كاملا «فصوص الحكم» ولا يرجى من عبد الغني النّابلسي إلا أمثال ذلك.