أخباره في «الجوهر المنضّد»: (١٨٢)، و «المنهج الأحمد»: (٥٠٧)، و «مختصره»: (١٩٢). وينظر: «الضّوء اللّامع»: (١٠/ ٣٣٢)، و «الشّذرات»: (٧/ ٣٣٦)، و «المنهج الأحمد» و «مختصره». وهو من معاصري ابن عبد الهادي صاحب «الجوهر المنضّد»: قال في ترجمته: «يوسف بن محمّد المرداويّ، صاحبنا، الشّيخ، العلّامة، جمال الدّين، أبو المحاسن، يوسف، اشتغل، وحصّل، وبرع، وأفتى، ودرّس، ولد ب «مردا» من قرى الأرض المقدّسة، ورحل إلى الصّالحية، واشتغل بها، حفظ «الخرقي» و «غاية المطلب» و «الخلاصة» وغير ذلك … ورحل إلى مصر وحجّ مرتين، وكان أبيض اللّون ليس بالطّويل ولا بالقصير، حسن الصّورة، حلو الكلام، اختصر «الفروع» في كتاب سمّاه «الحلوى» وصنّف مولدا، وكتابا على «الفروع» وشرح قطعة من «تجريد» الحنابلة، ولما حجّ ركبه دين كثير، ثم أعانه الله على قضائه. توفّي سنة اثنتين وثمانين وثمانمائة».