للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حماة-، وعليه قرأ «البخاري»، بل تلا عليه إفرادا وجمعا للسّبع، وأجاز له، وكذا تلا معظم البقرة للسّبع بالقاهرة على الأزرق، أحد رواة ورش، والأصبهاني، أحد رواة قالون، وعلى الزّين جعفر السّنهوري، وقرأ في «المحرّر» على قاضي طرابلس العلاء بن باديس الحمويّ قبل انتقاله لطرابلس، وكذا قرأ عليه وعلى الشّمس بن قريجان في العربيّة، وعليهما معا في «البخاريّ»، وقرأ فيه أيضا على الشّمس بن الحمصيّ الغزّي بها، وحجّ، وزار بيت المقدس، والخليل، وقدم القاهرة مرارا، وقرأ بها «البخاري» على الدّيمي، ثمّ اجتمع بي في أواخر رجب سنة ٨٩٥، فسمع منّي «المسلسل»، وقرأ عليّ قطعة من أوّل «البخاري» وآخره، وكذا من أوّل كلّ الكتب السّتة، وسمع من «مسند إمامه أحمد بن حنبل» وإمامنا الشّافعيّ وغير ذلك، وقرأ على الخيضريّ وغيره، وخطب بالجامع الكبير ببلده نيابة، وقرأ على العامّة، وتكسّب بالتّجارة، على وجه جميل.

١٠٧ - أحمد بن عليّ الشّهير ب «ابن السّجّان» البعليّ، مفتي الحنابلة ببعلبكّ.

قال في «سلك الدّرر»: هو الشّيخ، العالم، الفقيه، الفرضيّ، النّحويّ، الكامل، الصّالح، العالم، العلّامة، الواصل، الإمام، المقرئ، النّاسك، النّاصح للدّين، الإمام. قدم دمشق وقطن بها مجاورا في المدرسة العمريّة بالصّالحيّة، وقرأ على العلّامة الشّيخ محمّد بن بلبان الفقه،


١٠٧ - ابن السّجّان البعليّ، (؟ - ١١١٤ هـ):
أخباره في «سلك الدّرر»: (٤/ ١٨٣)، و «مختصر طبقات الحنابلة»: (١١٦)، و «التّسهيل»: (٢/ ١٦٦).