للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الدّرر»: ويلقّب: عماد الدّين، هو وأبوه وجدّه وهو والد الحافظ شمس الدّين محمّد بن عبد الهادي. وتوفّي الحافظ قبل والده بثمان سنين.

ولد المذكور سنة ٦٧١، وسمع من الشّمس بن أبي عمر، وابن شيبان، والفخر عليّ، وزينب بنت مكّي. وحدّث عنه ولده، وابن رافع، والحسيني وآخرون، وكان زاهدا عاقلا مقرئا. قاله الحسينيّ.

توفّي سنة ٧٥٢.

٩٦ - أحمد بن عثمان بن جامع قاضي البحرين، ثمّ بلد سيّدنا الزّبير.


٩٦ - ابن جامع النّجديّ الزّبيريّ، (١١٩٤ - بعد سنة ١٢٨٧ هـ):
قاضي البحرين وابن قاضيها.
أخباره في «الدّر المنثور»، و «علماء نجد»: (١/ ١٥٧)، و «تراجم المتأخرين»:
١١، و «التّسهيل»: (٢/ ٢٣٤).
أخل المؤلّف- رحمه الله- بعدم ذكر ابنه محمد، وذكره الشيخ عبد الله البسّام في «علماء نجد»: (٣/ ٧٨٧)، ولم يأت في ترجمته بأي زيادة عن ما ذكره صاحب السّحب إلا كلاما في نسبه كرّره الشيخ في ترجمة أبيه وجدّه، وقال شيخنا: «فلما توفي والده عام ١٢٨٥ هـ وكان هو قاضي الزّبير عين المترجم بدل والده إلا أنه توفي في ذلك العام رحمه الله تعالى» وهذا هو مفهوم كلام ابن حميد في السّحب، وهي توحي بأنّ الابن ولي القضاء سنة ١٢٨٥ هـ وتكون هي سنة وفاته، أو تكون في السّنة التي تليها.
لكنّ الشّيخ علاء الدّين الآلوسي يقول في كتابه «الدّر المنتثر»: «ثم تولى القضاء بعده ولده السّيد محمد سنة ١٢٨٧ هـ».-