أخباره في «المقصد الأرشد»: (٢/ ١٢٨)، و «الجوهر المنضد»: (١٨١)، و «المنهج الأحمد»: (٤٦٤)، و «مختصره»: (١٦٥)، و «التّسهيل»: (٢/ ٣). وينظر: «إنباء الغمر»: (١/ ١٤٩)، و «تاريخ ابن قاضي شهبة»: (١/ ٢٤٤)، و «القلائد الجوهرية»: (٢/ ٣٩٦)، و «الشّذرات»: (٦/ ٢٥٩، ٢٦٠). (١) العنّابيّ هذا هو أحمد بن محمّد بن محمّد بن علي الأصبحيّ العنّابيّ الأندلسيّ الأصل، ثم المصريّ النّحويّ، أخذ النّحو عن أئمة بلاده، ثمّ لما قدم مصر لازم أبا حيّان فتميّز، وتصدّر بمصر، ثم انتقل إلى الشّام فكان شيخ نحاتها، وصفه مؤرّخ الشّام ابن حبيب في «درّة الأسلاك» بأنه: «عالم حاز أفنان الفنون الأدبيّة، وفاضل ملك زمام العربيّة». عرّفت به في «مذكّراتي» وكتبت مقدّمات مصنّفاته هناك، وصحّحت نسبة كتبه، ومنها شرحه العظيم على «التّسهيل»: الذي يكشف النّقاب عنه لأوّل مرّة ولله الحمد، ومنها كتابه «نزهة الأبصار في محاسن الأشعار» وكتابه في الجمل الّتي لها محلّ من الإعراب، والجمل التي لا محلّ لها من الإعراب واسمه «الحلل» وكتابه في القوافي واسمه «الوافي» وكتابه العظيم «الاشتقاق» وغيرها، كلّها قد اطّلعت عليها ووصفتها في المذكّرات نفع الله به. وممّا أفدته من كتابه الوافي في العروض والقوافي أنّ ناسخه عبد العزيز بن علي بن رضوان الحنبلي سنة ٧٥٣ هـ، وهو وأبوه ممّن يستدرك على كتابنا هذا؟! -