لعلّه هو المذكور في «النّعت الأكمل»: (٢٩٢). قال: «ذكره الجدّ شيخ الإسلام الشّمس محمّد بن عبد الرّحمن الغزّي العامريّ من جملة تلامذته في «تذكرته الأدبيّة» فقال: حضر عندي بالجامع المعمور فقرأ عليّ «الأربعين النّووية» مع مطالعة شرحها للمحقق ابن حجر الهيثمي، قرأ على غيري في النّحو، وفي فقه مذهبه، ثم استجازني فأجزته وكتبت إليه نظما صورته: حمدا لربّي المنعم المتفضّل … الواسع البرّ الكريم المجزل سبحانه ربّ رءوف واهب … وعليه في كلّ الأمور توكّلي شرع الشّرائع للورى وهداهم … للدّين حتّى انزاح كلّ مظلّل ثمّ الصّلاة مع السّلام مؤبّدا … طول الزّمان على النّبيّ المرسل وأقول أمّا بعد فالعلم الّذي … هو أفضل الطّاعات للمتبتّل أعني به الشّرعيّ مع آلاته … عذبت موارده بطيب المنهل فلذاك قد رغبت أولو التّوفيق في … إحرازه بعزائم لم تحلل منهم همام لوذعيّ فاضل … نجل الكرام الشّيخ طه الحنبلي قد كان جاء إلى دمشق مهاجرا … في روضها يجني العلوم ويجتلي