للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الشّذرات»: ولد في ربيع الأوّل سنة ستّ وخمسين وثمانمائة، وأخذ عن أبيه وغيره/ وتوفّي بقرية مضايا من الزّبداني (١) ليلة الجمعة سادس عشر شعبان سنة سبع عشرة وتسعمائة، وحمل إلى منزله بالصّالحيّة، ودفن بالرّوضة، قرب والده.

١٨ - إبراهيم بن عمر، برهان الدّين القاهريّ ويعرف ب «الصّوّاف».

قال في «الضّوء»: أخذ عن القاضي موفّق الدّين وغيره، وفضل، وناب في الحكم، بل درّس، وأخذ عنه ولده البدر حسن، والشّمس محمّد بن أحمد ابن عليّ الغزولي وآخرون. وكان فقيها فاضلا.

مات في العشرين من رمضان سنة ثمان وثمانمائة، ذكره شيخنا في «إنبائه»، وهو عمّ أمّ البدر البغداديّ قاضي الحنابلة.


- مفلح بن محمّد بن مفرّج بن عبد الله … ». والصّواب هو ما أثبته، وبزيادة «إبراهيم» أيضا التي أسقطها المؤلّف عفا الله عنه. وإثباتها هو الصّواب إن شاء الله، وهكذا أورد هذا النّسب الغزّي في «الكواكب السّائرة»، وابن العماد في «الشّذرات».
١٨ - ابن الصّوّاف، (؟ - ٨٠٨ هـ):
لم يذكره ابن مفلح ولا العليميّ، وهو في «التّسهيل»: (٢/ ٣٢).
أخباره في «إنباء الغمر»: (٢/ ٣٣٠)، و «الضّوء اللامع»: (١/ ١١٥)، وابنه مذكور في موضعه.
قال الحافظ ابن حجر: «أحد نوّاب الحكم، كان من طلبة القاضي موفّق الدّين.».
(١) الزّبدانيّ من أعمال دمشق، وهي من مصايفها المشهورة، ولا تزال على تسميتها.
ومضايا من قراها.