أخباره في «المقصد الأرشد»: (١/ ٤٠٩)، و «الجوهر المنضّد»: (٤٣)، و «المنهج الأحمد»: (٤٦٨)، و «مختصره»: (١٦٦)، و «التّسهيل»: (٢/ ٦). وينظر: «تاريخ ابن قاضي شهبة»: (١/ ٣/ ١٢١)، و «إنباء الغمر»: (١/ ٢٨٣)، و «ذيل العبر» لأبي زرعة: (٥٤٦)، و «السّلوك»: (٣/ ٢/ ٥١١)، و «النّجوم الزّاهرة»: (١١/ ١٩٨)، و «بدائع الزّهور»: (١/ ٢/ ٣٤٣)، و «شذرات الذّهب»: (٦/ ٢٨٨). لم يطلع المؤلّف- رحمه الله- على أخباره في غير «شذرات الذّهب» والشّذرات يوجز في تراجمه في الغالب. ونسخة المؤلّف من «الشّذرات» مخرومة في هذا الموضع فقوله: «تزوّج بابنة قاضي القضاة موفق الدّين خارج باب النّصر» لا معنى له، فما دخل باب النّصر بزواجه وهل تحديد مكان الزّواج له أهميّة فتذكر؟! وصواب العبارة: «وتزوّج بابنة قاضي القضاة موفّق الدّين وولي إعادات لدروس الحنابلة، وولي نيابة الحكم بمصر، وارتقى إلى أن صار أكبر النّواب، وتوفي يوم الاثنين ثالث عشري جمادى الآخرة بالقاهرة، ودفن بتربة القاضي موفّق الدّين خارج- (١) الصحيح أنه توفي سنة ٧٨٥ هـ، وما كتب سبق قلم من المؤلّف.