للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١ - أحمد بن عبد الرّحمن بن عليّ بن أبي بكر بن أحمد بن مسعود، الشّهاب الرّيميّ، المكّيّ الآتي أبوه وابنه (نزيل الكرام) هكذا في «الضّوء»، وسيأتي ابنه، وأمّا أبوه فشافعيّ.

قال في «الضّوء»: ولد سنة ٨٣٩ بمكّة، وحفظ القرآن وكان شافعيّا فتحنبل، وقرّر في درس خير بك بمكّة، وصار ملازما للحنبليّ في ذلك وغيره، وهو إنسان خيّر، كثير الطّواف والعبادة من صوم وغيره، عليه سيما الخير، زار المدينة غير مرّة، وصحب النّجم عمر بن فهد، وسمع منه، ومن غيره كوالده التّقيّ، وأبي الفتح المراغيّ، وقرأ الفاتحة للسّبع على الزّين بن عيّاش، وتكسّب بفعل العمر، ثمّ بإقراء الأولاد، وكتب عنه ابن فهد من شعره. ولازمني بمكّة في سماع أشياء، وسمعت من شعره منه، وهو فقير قانع ملازم للعبادة والخير.- انتهى-.

قال الشّيخ جار الله: أقول: وكان كثير الصّيام، وحضور الأذكار، والتّردّد


٧١ - الشّهاب الرّيميّ المكّيّ، (٨٣٩ - ٩٠٢ هـ):
لم يذكره الغزّي في «النّعت الأكمل»، وهو في «التّسهيل»: (٢/ ١١٤).
أخباره في «الضّوء اللّامع»: (١/ ٣٣١)، و «الكواكب السّائرة»: (١/ ١٦٢)، (٢/ ٣٦)، «الشّذرات»: (٨/ ١٤)، و «مختصر نشر النّور والزّهر»: (٢/ ٥٩).
و (الرّيمي) نسبة إلى ريمة مخلاف من مخاليف اليمن بفتح فسكون وبعد التّحتية ميم. وكذا قال الشّيخ المعلّميّ اليماني- رحمه الله- في هامش «الأنساب»: (٦/ ٢٠٧)، وهو به أدرى.
- وابنه محمّد بن أحمد بن عبد الرّحمن (ت ٩١٨ هـ) ذكره المؤلف في موضعه.