هذه الترجمة كتبت على ورقة طيارة في نسخة المؤلّف لذا قال في موضعها: «في الورقة الملصقة» ويظهر أنها سقطت من الأصل، أو أن المصور لم يصوّرها ظنا منه أنها لا علاقة لها بأصل الكتاب، لكنّها مثبتة في كثير من النّسخ المنقولة عن الأصل فاستدركتها منها. أخباره في «المنهج الأحمد»: (٥٠٠)، و «مختصره»: (١٨٩)، و «التّسهيل»: (٢/ ٧٧). وينظر: «الضّوء اللّامع»: (٧/ ٧٢)، «الشّذرات»: (٧/ ٣١٦). قال العليميّ: «كان من أهل الفضل، اشتغل ودأب، وقرأ على الشيخ تقي الدين ابن قندس- فيما بلغني- ثم على الشيخ علاء الدين المرداوي، وأذن له في الإفتاء وولاه قاضي القضاة عزّ الدين الكناني نيابة الحكم بالديار المصرية فباشر بعفة، وكان يلقى الدروس الحافلة، ويشتغل عليه الطلبة، ولما استخلفه القاضي عزّ الدين في سنة ست وستين وثمانمائة أنشد لنفسه- ورأيت بخطه-: إلهي ظلمت النفس إذ صرت قاضيا … وأبدلتها بالضيق من سعة الفضا وحملتها ما لا تكاد تطيقه … فأسألك التوفيق واللطف في القضا