أخباره في «الدّرر الكامنة»: (٤/ ٣٥٥). ٧٢٢ - بدر الدّين ابن الشّهاب، (٦٩٩ - ٧٧٤ هـ): أخباره في «درّة الأسلاك»: (٢٣٧)، و «إنباء الغمر»: (١/ ٥٣)، و «الدّرر الكامنة»: (٤/ ٣٥٦)، و «تاريخ ابن قاضي شهبة»: (١/ ٢١٦)، و «السّلوك»: (٣/ ١/ ٢٠٩)، و «النّجوم الزاهرة»: (١١/ ١٢٦)، و «ذيل العبر لأبي زرعة»: ٣٦٢، و «بدائع الزّهور»: (١/ ٢/ ١١٦)، و «الشّذرات»: (٦/ ٢٣٦). قال ابن حبيب في «درّة الأسلاك»: «[سنة ٧٧٤ هـ] وفيها الرّئيس بدر الدّين أبو المعالي محمّد بن الرئيس شمس الدّين أبي عبد الله محمّد بن الرّئيس شهاب الدّين أبي الثّناء محمود بن سلمان الدّمشقي الحلبيّ، ماجد أضاء في أفق العلياء بدره، وارتفع بين أرباب الدّولة قدره، وكاتب تجمّلت بقلمه المعارف وتشرّفت، وتقرّطت بدرر ألفاظه الآذان وتشنّفت، وتقدّم عند أصحاب التّخوت والعروش، وتشيّد بمباشرته كلّ من ديواني الإنشاء والجيوش، كان ذا إحسان وافر، وفضل سافر، وسحاب هامر، وبيت بالفضلاء عامر، أقام بحلب ممنوحا بالإسعاد والإسعاف، وباشر بها كتابة الإنشاء ونظر الجيش والأوقاف، واستمرّ فائحا عبير أنبائه إلى أن لحق بالسّلف الصّالح من آبائه … ».