للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مستحسنة. وحدّث، سمع منه الفضلاء كابن فهد والآبيّ وغيرهما، بل سمع منه شيخنا، وابن موسى المرّاكشيّ، وولي قضاء بلده مرارا تخلّلها قضاء طرابلس، ثمّ حلب، واستمرّ قاضيا ببلده حتّى مات في ثامن عشر ذي القعدة سنة ٨٨٤، كما أخبرني به ولده، ورأيت نسخة من «الصّحيح» معظمها بخطّه أرّخ كتابة بعض أجزائها في المحرّم سنة ٨٤٢ وكان صاحب دهاء وذكاء، وقد ترجمه شيخنا في «معجمه» (١).

٥١ - أحمد بن أبي بكر بن عبد الرّحمن بن محمّد بن أحمد بن التّقيّ سليمان ابن حمزة بن أحمد بن عمر بن الشّيخ أبي عمر بن قدامة

، العزّ، أبو الخير


٥١ - ابن زريق، (٨٣٠ - ٨٩١ هـ):
من آل قدامة المقادسة. لم يذكره ابن مفلح.
أخباره في «الجوهر المنضّد»: (٨)، و «المنهج الأحمد»: (٥١٦)، و «مختصره»:
١٩٥، و «التّسهيل»: (٢/ ٩٣).-
- أقول: له كثير من المؤلفات، منها: «تحفة العابد في فضل بناء المساجد»، و «تنبيه الغافلين الحيارى على ما ورد من النهي عن التّشبّه بالنّصارى».
- وابنه عبد القادر بن أحمد (ت ٨٢٤ هـ) ذكره المؤلف في موضعه.
- وابنه الآخر محمد بن أحمد.
- وفي «إتحاف الورى»: (٤/ ٥٨٣): تقيّ الدّين أبو بكر بن الرّسام الشّاميّ. مات بمكة سنة ٨٧٩ هـ. يراجع: «الضّوء اللّامع»: (١١/ ١٥٥).
وأجاز له النّجم ابن فهد وذكره في عدة استدعاءات بخطه في كتابه «عمدة المرتحل».
(١) في هامش الأصل: «أظنّه يعني: ابن فهد، فإنه ذكر ذلك في معجمه» (كاتبه).