للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزّين المراغيّ، والجمال ابن ظهيرة، وطائفة كعائشة ابنة عبد الهادي، وحجّ، وسافر إلى دمياط، وزار القدس، والخليل، وارتزق مدّة بالسّمسرة في الكتب، وتقدّم بين أهلها، ثمّ تركها بعد ولاية ابن عمّه العزّ قضاء الحنابلة، وجلس مع الحنابلة بباب الصّالحيّة متكسّبا بالشّهادة مع جهات باسمه، كالتّصوّف بالأشرفيّة، وحدّث باليسير، سمع منه الفضلاء، أخذت عنه. ومات بعد أن ورث العزّ وغيره في ليلة الثّامن من شوّال سنة ٨٨١، وصلّى عليه من الغد، ودفن بالقاهرة.

٨٨ - أحمد بن عبد الله بن مالك، القاضي، البليغ، الخطيب، شهاب الدّين، أبو العبّاس، ابن الشّيخ الصّالح بدر الدّين أبي محمّد، ابن الشّيخ جمال الدّين أبي محمّد، ابن الشّيخ جمال الدّين أبي أنس، خطيب بيت لهيا من ضواحي دمشق المحروسة.


- * يستدرك على المؤلّف- رحمه الله-:
- أحمد بن عبد الله بن عقيل النّجدي (ت ١٢٢٣ هـ).
يراجع: «علماء نجد»: (١/ ١٧٢)، و «إمارة الزّبير»: (٣/ ٨٣).
٨٨ - خطيب بيت لهيا، (٧٠٩ - ٧٨٠ هـ):
لم يذكره ابن مفلح ولا العليميّ.
أخباره في معجم ابن ظهيرة «إرشاد الطّالبين»: (٢٣٠)، و «تاريخ ابن قاضي شهبة»: (١/ ٢٢٥)، و «إنباء الغمر»: (١/ ٢٧٩)، و «الدّرر الكامنة»: (١/ ١٩٦)، و «ذيل العبر»: (٢/ ٤٧٦)، و «الشّذرات»: (٦/ ٢٦٥).
قال ابن ظهيرة: «أخبرني الشيخ الرئيس أبو العبّاس أحمد بن عبد الله بن مالك الخطيب بقراءتي عليه بدمشق … ».-