للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الضّوء»: ولد خامس رمضان سنة ٧٨٩ بصالحيّة دمشق، ونشأ بها وسمع على أبي هريرة بن الذّهبيّ، وأبي بكر بن إبراهيم بن العزّ، ومحمّد ابن محمّد بن داود بن حمزة، وأبي حفص عمر البالسيّ، وعبد الله الحرستانيّ في آخرين، وممّا سمعه على الأول «الأربعين» تخريج أبيه له، وأجاز له ابن العلائيّ، وابن أبي المجد الحلّاويّ، والسّويداويّ، وجماعة، وحدّث، سمع منه الفضلاء.

مات فجأة سحر (١) يوم الثّلاثاء رابع عشر ربيع الآخر سنة ٨٣٨، وصلّى عليه قبيل ظهره في الجامع المظفّريّ، ودفن في تربة جدّه الشّيخ أبي عمر بالسّفح وشيّعه خلق كثير.

٣٠٢ - عبد الرّحمن بن أبي بكر بن عبد الرّحمن الحمويّ

، القادريّ، المقرئ الوفائيّ.

قال في «الضّوء»: قدم القاهرة سنة ٨٨٩ فقرأ عليه ابن أخي الفخر المقسيّ «الزّهراوين» (٢) لأبي عمرو، مع منظومة الأمير ابن وهبان


٣٠٢ - الوفائيّ القادريّ، (؟ - بعد ٨٨٩ هـ):
أخباره في «التّسهيل»: (٢/ ١٠٨) عن «الضّوء اللامع»: (٤/ ٦٤).-
(١) في «معجم ابن فهد»: «في ضحى الثلاثاء … ».
(٢) الزّهروان هما سورتا «البقرة» و «آل عمران». جاء في الحديث: «تعلّموا سورة البقرة وآل عمران فإنّهما الزّهراوان وإنّهما تظلّان صاحبهما يوم القيامة كأنّهما غمامتان … ». يراجع: «سنن» الدّارمي- رحمه الله-: (٢/ ٥٤٣)، كتاب فضائل القرآن، باب فضل سورة البقرة وآل عمران.