أخباره في «النّعت الأكمل»: (٢٤٠)، و «مختصر طبقات الحنابلة»: (١١٣)، و «التّسهيل»: (/ ١٥٩). وينظر: «المختصر من نشر النّور والزهر»: (٥٣٨)، و «خلاصة الأثر»: (٢/ ٣٤٠)، و «هدية العارفين»: (١/ ٥٠٨)، و «الأعلام»: (٣/ ٢٩٠). واشتهر ابن العماد بكتابه «شذرات الذّهب في أخبار من ذهب» ذكر فيه مختصر حوادث وتراجم من البعثة النّبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام إلى سنة ألف منالهجرة، هذّب أخبار هذه الفترة تهذيبا جيّدا، وترجم لأعلامها تراجم حسنة، وافية، كافية، مختصرة، خصّ جملة من أصحابه الحنابلة بعناية زائدة، ولكنّه- مع توافر مصادره- لم يأت بأيّ جديد في تراجمهم أو أخبارهم فلم يخرج عن ما جاء في كتب ابن أبي يعلى، ثم ابن رجب، ثم العليمي، لذا قلّ ذكره للحنابلة بعد التّسعمائة؛ لعدم توافر مؤلّف جامع للحنابلة في هذه الفترة. وجلّ اعتماده على «العبر» للحافظ الذّهبي، و «تاريخ الإسلام» له، ثم ذيله لابن قاضي شهبة، فآثار ابن طولون الدّمشقي التّاريخية، ثم «الكواكب السّائرة» للغزّي، جمع أغلب ما في هذه المؤلّفات من المشاهير واختصره وهذّبه. وطبع كتاب «الشّذرات» سنة ١٣٥٠ هـ في القاهرة. ثم أعاد تحقيقه محمود الأرناؤوط وطبع منه حتى سنة ١٤١٠ هـ أربع مجلّدات في -