للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأقدرهم على الكتابة والتّحرير، وله من التّصانيف «شرحه على متن المنتهى» (١) في فقه الحنابلة حرّره تحريرا أنيقا، وله التّاريخ الّذي سمّاه «شذرات الذّهب في أخبار من ذهب»، وله غير ذلك من رسائل وتحريرات (٢).


- دار ابن كثير بدمشق وبيروت، ولنا على تحقيقه ملاحظات لا يتّسع هذا المقام لذكرها. ولعل من أهم هذه الملاحظات أنّ محقّقه لم يعتمد على نسخة المؤلّف التي بخطّه، وهي موجودة في مكتبة مدينة بتركيا رقم ٤٧٨ في ١٩٥ ورقة، موجودة في معهد المخطوطات فيلم رقم ٢٨٩ (١١٦٩) فإذا أراد أن يتبع المنهج العلمي في تحقيق النّصوص- كما يقول- فإن عليه أن يتحرى أجود النسخ، أو يعتمد على مجموعة منها، يوازن بينها حتى يخرج نصا سليما قريبا مما كتب المؤلف هذه قاعدة المحققين باتفاق، فها هو ذا خطّ المؤلّف فلم أغفله، وهو في معهد المخطوطات بالقاهرة؟! ولا أدري لم أغفل الطّبعة الأولى للكتاب فلم يذكرها؟! مع أنّ الفضل للمتقدم، ولم لم يعرف «مختصر الشّذرات» ويفيد منه؛ لا سيّما أنّ فيه إضافات جيدة؟! وهذا المختصر اسمه: «المنتخب من شذرات الذّهب» من تأليف
-
(١) اسمه «بغية أولي النّهى شرح غاية المنتهى» وهو موجود في دار الكتب الظّاهرية بدمشق رقم (٨٧٠٣، ٨٧٠٤) في مجلّدين، المجلد الأول في ٤٧٠ ورقة ومجلده الثاني في ٤٣٧ ورقة كذا في فهرس دار الكتب الظاهرية: ٤٣٤ وجاء في هامش الأصل»: «لعله غاية المنتهى، ولم يكمله بل وصل فيه إلى كتاب (الحجر)». أقول:
ذكر ابن بدران في «المدخل»: …
(٢) من مؤلفاته:
- كتاب: «معطية الأمان من حنث الأيمان» رأيته في دار الكتب المصريّة رقم (١٩٩٥٢ ب) ضمن مجموع هي الرّسالة الأولى فيه ١ - ٧٠ ورقة، فرغ من تأليفها ١٦/ ١٢/ ١٠٦٨ هـ، وفرغ منها ناسخها يوم الخميس ٢١/ ١١/ ١٢٦١ هـ. فهرس-