للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشّيخ عبد اللّطيف (١)، وصار له جاه تامّ عند الحكّام، وكلمة نافذة، وانفرد في تلك الجهة بالحلّ والعقد إلى أن توفّي فيها سنة ١٢٥٤ (٢).

٣٣٣ - عبد الصّادق بن محمّد الدّمشقيّ.

قال في «الضّوء»: كان من أصحاب التّقيّ بن المنجّى، ثمّ ولي قضاء طرابلس، وشكرت سيرته، ثمّ قدم دمشق وتزوّج ابنة السّلاويّ زوجة مخدومة التّقيّ، وسعى في قضاء دمشق.


٣٣٣ - عبد الصّادق الدّمشقيّ، (؟ - ٨٠٦ هـ):
أخباره في «الجوهر المنضّد»: (٦٧)، و «التّسهيل»: (٢/ ٣٠).
وينظر: «إنباء الغمر»: (٢/ ٢٨٠)، و «الضّوء اللامع»: (٤/ ٢٠٨)، و «الضّوء اللامع»: (٤/ ٢٠٨)، و «الشّذرات»: (٧/ ٥٨).
قال ابن عبد الهادي: «كان شابا وسكن بركن مسمارية، ويأوي إلى بني منجّى، وصار من شهود الحكم … سقط عليه سقف خزانة القاعدة بالسّلارية آخر ليلة
-
- الميم وسكون النّون وفتح التاء فوقها نقتان ثم فاء، قال أبو سعد السّمعانيّ: منهم لقيط بن عامر بن المنتفق، له صحبة، وعمرو بن معاوية بن المنتفق، صاحب الصّوائف أيام بني أمية.
يراجع: «جمهرة النسب»: (٢٧١، ٢٧٢)، و «اللّباب» لابن الأثير»: (٣/ ٢٥٩)، و «الإصابة»: (٥/ ٦٨٦)، و «عشائر العراق»: (٢٢٦).
(١) ترجم له المؤلّف في موضعه.
(٢) وذكر شيخنا عبد الله البسّام شيخه أحمد بن عبد الله العقيل النّجدي الزّبيري، وقال:
«قلت: وقد رأيت إجازة منه للمترجم أطنب فيها بمدحه والثّناء عليه وأوصاه بوصايا نافعة، وهي مؤرّخة في ربيع الأول عام ١٢٣٤ هـ وعليها ختم المجيز».