للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الإنباء» - عن المترجم-: ولد سنة ٥٤، واشتغل قليلا ثمّ سمع من جماعة ثمّ انحرف، وسلك طريق الصّوفيّة والسّماعات.

ومات سنة ٨١٤.

١٤٥ - أحمد بن محمّد بن ناصر بن عليّ الشّهاب الكنانيّ المكّيّ.

قال في «الضّوء»: ولد قبل الخمسين بمكّة، وسمع بها العزّ بن جماعة، والفخر النّويريّ، والكمال بن حبيب، والجمال بن عبد المعطي، والنّشاوريّ وغيرهم، وارتحل فسمع بدمشق ابن أميلة، وابن قوالج، وبحماة بعض أصحاب مزيز، وبحلب من جماعة سنة ٧٠، وبالقاهرة عبد الوهّاب القرويّ وغيره، وباسكندريّة البهاء الدّماميني، ومحمّد بن محمّد بن يفتح الله.

قال شيخنا في «إنبائه»: وكان خيّرا، فاضلا، وكذا قال ابن خطيب النّاصريّة وكانت لديه خيريّة، وفيه فضيلة واحتمال، وحدّث باليسير- انتهى-.

قال الفاسيّ: مات في رمضان سنة ٨١٢، بعد أن أقعد، ودفن بالمعلاة عن سّتّين أو أزيد، روى عنه ابن فهد وأرّخه سنة ١٢ كما قدّمناه، وهما أمسّ به، وأمّا شيخنا ففي الّتي قبلها، وكذا ابن خطيب النّاصريّة./


١٤٥ - شهاب الدّين الكنانيّ المكّيّ، (؟ - ٨١٢ هـ):
لم يذكره ابن مفلح، ولا العليمي، وهو في «التّسهيل»: (٢/ ٣٣).
وينظر: «العقد الثّمين»: (٣/ ١٧٥)، و «إنباء الغمر»: (٢/ ٤٠٧)، و «الضّوء اللّامع»: (٢/ ٢٠٩)، و «إتحاف الورى»: (٣/ ٤٧٩)، و «الشّذرات»: (٧/ ٩٠).