شهرته كبيرة، وأخباره قليلة، وكتابه «اللّباب» في التّفسير مشهور. ولعلّ المتتبّع لنسخ التّفسير الخطيّة، ثم بعد ذلك يقرأ في التّفسير نفسه، لعلّ ذلك يتيح الفرصة لأخذ معلومات مفيدة عن حياة المؤلّف وعصره، ولعلّ المؤلّف هنا- رحمه الله- يكون حتّى الآن أجود من كتب عنه. وتفسيره مشهور، ونسخه الخطّية كثيرة جدّا في دار الكتب المصريّة والأزهريّة، وفي المغرب وإسبانيا وتركيا وألمانيا- (١) وكتب على بعض نسخه أنّه فرغ من تأليفه سنة ٨٧٩ هـ، وبهذا يبطل كلام المؤلّف وقوله: «ولم أجد له ترجمة في «الدّرر الكامنة» ولا في «الضّوء اللامع»، وهو من رجال أحدهما» لأنّه يمكن أن تمتدّ به الحياة حتّى يدرك القرن العاشر، وإذا ثبت أنّه فرغ منه في التّأريخ المذكور فإنه يبطل احتمال أن يكون من أهل القرن السابع. وذكر المؤلّف- ابن حميد- في هامش آخر نسخته من «الذّيل على طبقات الحنابلة» بمثل ما ذكر هنا، وزاد هناك: «ونقل الشّيخ عثمان بن أحمد النّجدي ثم الأزهري [ابن قائد] في «حاشيته على المنتهى» عن ابن عادل. ورأيت بخط بعضهم قال: قال ابن عادل في «حاشيته على المحرّر» فلتحرر ترجمته فإني لم أظفر بها بعد كمال التّتبّع».