هو أخو الشّيخ يوسف بن الحسن جمال الدّين مؤلّف «الجوهر المنضّد». وهذه الترجمة من فوائد «السّحب الوابلة» لم يذكره العليمي ولا السّخاوي. أخباره في «الجوهر المنضّد»: (١٩)، و «النّعت الأكمل»: (٩٨)، و «التّسهيل»: ٩٥، وقد خصّه أخوه جمال الدّين بكتاب سماه «تعريف الغادي بفاضل أحمد بن عبد الهادي» يوجد بخطه في الظاهرية نقلت منه فوائد في «الجوهر المنضّد» في هامش ترجمته. ويراجع: «الكواكب السائرة»: (١/ ١٣١)، و «متعة الأذهان»: (٤)، وذكره في «النّعت الأكمل»، و «الكواكب السّائرة» مخلّ بشرطيهما، وذلك أنّ المترجم ليس من أهل القرن العاشر، وصاحب «النعت الأكمل» التزم أن لا يترجم إلا لمن مات بعد سنة تسعمائة. ولعلّ العذر لهما أنّهما لم يذكرا وفاته فلعلهما يظنان أنّه توفي بعد التّسعمائة. ولم يذكره السّخاوي في «الضّوء»، وهو داخل في شرطه. قال أخوه الشّيخ جمال الدّين: «ولد في شهر رجب سنة ستّ وخمسين». قال في «تعريف الغادي»: «ونشأ على طريقة حسنة بحيث أنه لا تعرف له صبوة، وكان أبوه يحبّه، وحجص وزار بيت المقدس، وتزوج وتسرى، ولم يولد له ولد قط، واشتغل، ودرس، وكان ملازما لفعال الخير … ».