(١) «الدرر الكامنة»: (٢/ ٣٩٩). ٦٢٧ - ابن فيروز النّجديّ ثمّ الأحسائيّ، (١١٤٢ - ١٢١٦ هـ): حامل لواء المعارضة ضدّ الشيخ المجدد الإمام محمد بن عبد الوهّاب رحمه الله وملجأ خصومها ومعارضيها احتفل به المؤلّف لموافقته هوى في نفسه من معاداة لهذه الدّعوة وإمامها ودعاتها. أخباره في «مختصر طبقات الحنابلة»، و «التّسهيل»: (٢/ ١٩٨). وينظر: «التّذكرة الكمالية»: (٨/ ٣٥، ٣٦)، و «عنوان المجد»: (١/ ٢٠٦، ٢١٨، ٢١٩)، و «تاريخ الفاخري»: (١٣١)، و «الأعلام»: (٦/ ٢٤٢)، و «علماء نجد»: (٣/ ٨٨٢). وجاء في هامش بعض النسخ: «وقد ترجم العلّامة الشّيخ عثمان بن سند- رحمه الله تعالى- في كتابه «سبائك العسجد» في صحيفة ٩٣ للعلامة محمد ابن فيروز رحم الله الجميع رحمة واسعة فتفطن. محمّد العسّافي». وقد امتدت بابن فيروز الحياة، وشاهد انتصار الدّعوة وأهلها في نجد، ثم امتدادها إلى الأحساء محلّ إقامة ابن فيروز، ونعم أهلها بالأمن والأمان في ظل العقيدة الصّحيحة، وكان أكثر علمائها من آل مبارك وآل عبد القادر وآل عكّاس، وآل عرفج، -