للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٣٥ - فاطمة ابنة محمّد بن أحمد بن محمّد بن عثمان بن أسعد بن المنجّى التّنوخيّ، الشّيخة، المسندة.


٨٣٥ - فاطمة بنت ابن المنجّى، (٨١٢ - ٨٠٣ هـ):
أخبارها في «معجم ابن حجر»: (٢٣٩ - ٢٥٣)، و «إنباء الغمر»، و «الضّوء اللامع»: (١٢/ ١١٠)، و «الشّذرات»: (٦/ ٢٥٧).
يقول الفقير إلى الله تعالى عبد الرّحمن بن سليمان بن عثيمين: قول المؤلّف هنا:
«توفّيت سنة ٧٧٨ هـ» خطأ ظاهر وفهم خاطئ لكلام ابن العماد- رحمه الله- إلّا أن يكون المؤلّف وقع على نسخة من «الشّذرات»: محرّفة، فصاحب «الشّذرات» لم يذكر وفاتهاالبتّة، وذكرها في ترجمة أخيها علاء الدّين عليّ بن محمّد كما ذكر المؤلّف، ولكنّه ذكره في وفياته سنة ٧٧٨ هـ وهو الصّحيح فالمتوفى في هذه السّنة هو أخوها لا هي؟! وهذا واضح جليّ في كلام ابن العماد.
وإليك نصّه في وفيات سنة ٧٧٨ هـ: قال: «وفيها علاء الدّين عليّ بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عثمان بن أسعد بن المنجّى. ثمّ قال: وهو أخو الشّيخة فاطمة بنت المنجّى- شيخة ابن حجر العسقلانيّ التي أكثر عنها- عاشت بعده بضعا وعشرين سنة، حتّى كانت خاتمة المسندين بدمشق.
توفي [علاء الدّين علي بن المنجّى] في ربيع الآخر عن ثمان وستّين سنة».
هذا كلام صاحب «الشّذرات» وهو صحيح لا إشكال فيه، إلّا قوله: «عاشت بعده … ) ولعلّ هذا هو الذي جعل ابن حميد يظنّ أنّ الضّمير في «بعده» يعود على الحافظ. وإنما هو يعود على أخيها وهو مشكل؛ لأنّ الضمير يرجع إلى أقرب مذكور ولكن إذا فهم أن قوله: «شيخة ابن حجر … » كالمعترض بين قوله (وهو أخو الشيخة فاطمة … عاشت بعده … ».
وقول صاحب «الشّذرات»: «التي أكثر عنها» نعم: أكثر عنها الحافظ، وذكرها في-