للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

محمّد بن محمّد بن عبد الهادي، وفاطمة وعائشة ابنتي ابن عبد الهادي، في آخرين، وحدّث، سمع منه الفضلاء، وقدم القاهرة فأخذت عنه بها، ثم ببلده أشياء، وكان أصيلا، فاضلا، أديبا، كتب التّوقيع للنّظام بن مفلح وقتا.

ومات يوم الأربعاء ثاني رجب سنة ٨٥٩، ودفن بسفح قاسيون.

٧٩١ - يوسف بن عبد الرّحمن بن الحسن، الجمال، التّاذفيّ، ثمّ الحلبيّ.

قال في «الضّوء»: ويعرف ب «التّاذفيّ»، ولد بتاذف من أعمال الباب سنة ٨٢٦، ونشأ بحلب، فتعانى الغزل والقراءة على القبور (١)، إلى أن اختصّ بسالم بن سلامة الحمويّ قاضي الحنابلة بحلب فحنبله، ووقّع بين يديه، بل ناب عنه، وكان جميلا، وتزوّج بامرأة يقال لها: الصّفيرا، ثمّ فارقها، وتزوّج بابنة الشّمس الدّيلي الأنصاري، وهي سمراء اللّون، أمّها أمة سوداء، فقال قاضي الباب الشّهاب بن السّراج:

ولربّ قاض أحمر من كعبه … ما كان قطّ له يد بيضاء

لعبت به الصّفراء أوّل عمره … والآن قد لعبت به السّوداء


٧٩١ - يوسف التّاذفيّ، (٨٢٦ - ٩٠٠ هـ):
أخباره في «التّسهيل»: (٢/ ١٠٣)، وينظر: «الضّوء اللامع»: (١٠/ ٣٢٠)، و «درّ الحبب» رقم (٦٢٦)، و «أعلام النبلاء»: (٥/ ٣٤٨)، و «الأعلام»: (٨/ ٢٣٧)، و «معجم المؤلّفين»: (١٣/ ٣٠٧).
(١) انظر: التعليق على الترجمة رقم: ١٥٩.