كذا ذكره المؤلّف عن «ألحان السّواجع»، ولم يذكر وفاته وذكر الحافظ ابن حجر في «الدّرر الكامنة»: (١/ ٤٩٦) أبو بكر بن محمد بن محمد بن محمود على أنه ابن حفيد أبي الثناء. ولم أطّلع على «ألحان السّواجع» بعد، فلا أدري هل هو فيه الحفيد أو ابن الحفيد سقط أحد آبائه من المؤلّف أو زيد فيه (محمّد) في «الدّرر الكامنة»، وطبعتا «الدّرر» غير موثوقتين، ولم يتسن لي الوقوف على نسخة موثقة مخطوطة من «الدّرر». وذكر الحافظ ابن حجر وفاة ابن الحفيد- إن صح- سنة ٧٤٤ هـ فلا يدخل في شرط المؤلّف. وبعد كتابة هذه الأحرف منّ الله تعالى بالاطلاع على «ألحان السّواجع» في مكتبة جامعة الإمام فتبين أنّه حفيد الشّهاب لا ابن حفيده، وأنّه المتوفى في سنة ٧٤٤ هـ والحفيد هذا أخباره كثيرة مفصّلة في «وفيات ابن رافع»: (١/ ٤٥٣)، و «المختصر في أخبار البشر»: (٤/ ١٤٠)، و «ذيل تذكرة الحفّاظ»: (٥٠)، ومن «ذيول العبر»: ٢٣٨، و «النّجوم الزّاهرة»: (١٠/ ١٠٦) … وغيرها. وعلى هذا لا يحسن إيراده هنا، فهو لا يدخل في شرطه؛ لأنّه داخل في فترة الحافظ ابن رجب رحمه الله.