للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأتراك والمباشرين ونحوهم، سيّما تغري بردي القادريّ، وحصّل كتبا، وأعانه الزّين المذكور حتّى كمّل كرّاسة فيها تخريج «فتوح الغيب» لجدّه الشّيخ عبد القادر، وفي غير ذلك، وحجّ مرّتين الثّانية قبيل موته، ورجع مع الرّكب فلم يلبث أن تعلّل واستمرّ إلى أن انتحل وسقطت قوّته مع الإسهال المفرط، ومات- في حياة أمّه، وكان بارّا بها عوّضها الله الجنّة- ضحى يوم السّبت سادس عشر ذي القعدة سنة ٨٧٩، وأخّر إلى الغد فصلّي عليه بسبيل المؤمنين في مشهد حافل جدّا، ودفن بزاوية عديّ بن مسافر، محل سكنى بني عمّه بالقرافة.

٣٤٨ - عبد القادر المدعو محمّد بن العلاء

علي بن محمود السّلمانيّ ثمّ الحمويّ.

قال في «الضّوء»: ويعرف كأبيه ب «ابن المغلي». قال شيخنا في «إنبائه»: إنّه نبغ وحفظ «المحرّر» وغيره، ونشأ على طريقة حسنة.

ومات في نصف ذي القعدة سنة ٢٦ وقد راهق، وأسف عليه أبوه، ولم يكن له ولد غيره عوّضه الله خيرا.


٣٤٨ - ابن المغليّ، (؟ - ٨٢٦ هـ):
أخباره في ترجمة أبيه الآتي «علي بن محمود».
وينظر: «إنباء الغمر»: (٨/ ٣١)، و «الضّوء اللامع»: (٤/ ٢٨٠)، و «الشّذرات»: (٧/ ١٧٥).